طبعاً جميعنا يقع في أحد الفخاخ التي تنصبها احد الشركات عبر مواقع مزيفة
, يكون فيها ملفات وهمية أو ملغومة , يمكن أن تكون مواقع تجارية فلا يتم
فقط خداعك ...بل سرقتك , او مواقع خدمية تحوي برامج ملغومة تقوم بتلغيم
جهازك فتسحب كافة معلوماتك لجهة معينة او تعطل نظامك , لذا في هذه التدوينة
سأشرح لكم عدة طرق لمعرفة الموقع إذا كان موثوق أم لا ... تابع معي
الطريقة الاولى :
التي يمكن ان تكون أكثر شيوعاً واستخداماً لمعرفة المواقع الموثوقة , هي عن طريقة موقع Webutation الذي يعطيك نسبة امان الموقع , بتحديد امن تصفح الموقع عبر جوجل وبرنامج انتي فايروس وبرنامج نورتون , اضافة إلى انه يختار الموقع الموثوق عن طريق ويكيبيديا فإذا كان للموقع مقال في الموسوعة يكون الموقع حسب Webutation اكثر اماناً وموثوقية .
لتحميل اضافة الموقع على جوجل كروم من هنا
الطريقة الثانية :
اضافة web of trust على جوجل كروم , تقوم الاضافة بتحديد النتائج الامنة في جوجل بوضع علامة صح بجانب نتيجة البحث الامنة ,يبلغ عدد مستخدمين هذه الاضافة 11 مليون مستخدم ,يستخدمها الاكثرية لتميز المواقع التجارية الموثوقة عن "النصابة " .
الطريقة الثالثة :
ترتيب إليكسا , بكل تأكيد له دوره في تمييز الموقع الموثوق , فكلما كان ترتيبه اعلى كان الموقع اكثر موثقية , فاساس ترتيب على اليسكا يكون بعدد الزوار , فكلما كثروا الزوار على موقع اترفع ترتيبه , بالتالي عدد الزوار له دوره في معرفة الموقع الموثوق , فلا يمكن أن يجتمع عدد كبير من الزوار على موقع غير امن .
الطريقة الرابعة :
https ( بروتوكول
نقل النص التشعبي الامن ) هي العلامة التي تظهر في أول عنوان الويب لمواقع
التي تطلب تسجيل كلمة السر وايميلك للدخول إليها , فاي موقع يطلب منك كلمة
سر وايميل حاول أن تتأكد من وجود هذه العلامة في عنوان الويب .
الطريقة الخامسة والاخيرة :
نظرتك , حاول أن تتصفح الموقع بعناية بدءاً من مظهره حتى محتواه .
مظهر الموقع في غاية الأهمية , فكلما بدى
في تصميمه احترافية اكثر يكون الموقع نوعاً ما موثوق , اضافة إلى أن
التصميم الاحترافي للمواقع تجلب زوار اكثر الذي بالتالي يزيد من ترتيب
إليسكا والذي بالتالي تزيد موثقية الموقع , اما محتوى الموقع , هذا يبقى من
تقييمك الشخصي له , اضافة إلى معرفة عمر الموقع وتاريخ تأسيسه , فكلما
كان عمره اطول كان اكثر اماناً , فالمواقع المزيفة لا تبقى على شبكة
الانترنت مدة طويلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق